هذا بيان للناس
سأل رجلٌ أمير المؤمنين (ع) عن الرُّوح ، قال : ليس هو جبرئيل ؟.. قال عليٌّ : جبرئيل من الملائكة والرُّوح غير جبرئيل ، وكان الرجل شاكاً فكبرُ ذلك عليه ، فقال : لقد قلت عظيماً ، ما أحد من الناس يزعم أن الرُّوح غير جبرئيل .. قال (ع) : أنت ضالٌ تروي عن أهل الضلال ، يقول الله عزّ وجلّ لنبيه : {أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده} ، فالرُّوح غير الملائكة ، وقال تعالى : {ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والرُّوح فيها باذن ربهم} ، وقال تعالى : {يوم يقوم الرُّوح والملائكة صفاً} ، وقال تعالى لآدم وجبرئيل يومئذ مع الملائكة : {إني خالقٌ بشراً من طين ، فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين} ، فسجد جبرئيل مع الملائكة للرُّوح ، وقال تعالى لمريم : {فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشراً سوياً} ، وقال لمحمّد (ص) : {نزل به الرُّوح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين ، بلسان عربي مبين ، وإنه لفي زبر الأولين} ، والزبر : الذكر ، والأولين رسول الله (ص) منهم ، فالرُّوح واحدة والصور شتى.... الخبر ..
(كتاب الغارات) دعاء اليوم
دعاء يوم الأحد بِسْمِ اللهِ الَّذى لا اَرْجُو اِلاّ فَضْلَهُ وَلا اَخْشى اِلاّ عَدْلَهُ وَلا اَعْتَمِدُ اِلاّ قَوْلَهُ وَلا اُمْسِكُ اِلاّ بِحَبْلِهِ بِكَ اَسْتَجيرُ يا ذَا الْعَفْوِ وَ الرِّضْوانِ مِنَ الظُّلْمِ وَالْعُدْوانِ وَمِنْ غِيَرِ الزَّمانِ وَتَواتُرِ الاَْحْزانِ وَطَوارِقِ الْحَدَثانِ وَمِنِ انْقِضآءِ الْمُدَّةِ قَبْلَ التَّاَهُّبِ وَ الْعُدَّةِ وَاِيّاكَ اَسْتَرْشِدُ لِما فيهِ الصَّلاحُ وَالاِْصْلاحُ وَبِكَ اَسْتَعينُ فيما يَقْتَرِنُ بِهِ النَّجاحُ وَالاِْنْجاحُ وَاِيّاكَ اَرْغَبُ فى لِباسِ الْعافِيَةِ وَتَمامِها وَشُمُولِ السَّلامَةِ وَدَوامِها وَاَعُوذُ بِكَ يا رَبِّ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطينِ وَاَحْتَرِزُ بِسُلْطانِكَ مِنْ جَوْرِ السَّلاطينِ فَتَقَبَّلْ ما كانَ مِنْ صَلاتى وَصَوْمى وَاجْعَلْ غَدى وَما بَعْدَهُ اَفْضَلَ مِنْ ساعَتى وَيَوْمى وَاَعِزَّنى فى عَشيرَتي وَقَوْمى وَاحْفَظْنى فى يَقْظَتى وَنَوْمى فَانْتَ اللهُ خَيْرٌ حافِظاً وَاَنْتَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ اَللّـهُمَّ اِنّى اَبْرَأ اِلَيْكَ فى يَوْمى هذا وَما بَعْدَهُ مِنَ الاْحادِ مِنَ الشِّرْكِ وَالاِْلْحادِ وَاُخْلِصُ لَكَ دُعائى تَعَرُّضاً لِلاِْجابَةِ وَاُقيمُ عَلى طاعَتِكَ رَجاءً لِلاِثابَةِ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد خَيْرِ خَلْقِكَ الدّاعى اِلى حَقِّكَ وَاَعِزَّنى بِعِزِّكَ الَّذى لا يُضامُ وَاحْفَظْنى بِعَيْنِكَ الَّتى لا تَنامُ وَاخْتِمْ بِالاِنْقِطاعِ اِلَيْكَ اَمْرى وَ بِالْمَغْفِرَةِ عُمْرى اِنَّكَ اَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحيمُ. |
الحادي والعشرون من الشهر - شهادة الأمير (ع)
![]() ![]() من وصايا أمير المؤمنين (ع)
![]() ![]() برنامج الاستثمار
![]() ![]() ربيع العبادة
![]() ![]() الخامس عشر من شهر رمضان- ولادة الإمام المجتبى (ع)
![]() ![]() |
مسائل وردود
شاركنا
الموقع
أنت الزائر رقم:
(23926)
|